1. بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
أقدم هذه الكلمات الوجيزة لأعبر بها عن فرحتى وسرورى تجاه موقعكم المبجل الذى منه استفدت وأفدت.وارجو منكم الكثير والكثير في كل ما يختص بالقرآن الكريم وبلاغته.
وشكرا
أخوكم/كمال بابكر
جامعة عثمان بن فودى / كلية الدراسات / قسم الإسلامية / اللغة العربية
[ 2007/04/06 ]
2. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حضرة السادة العلماء و حملة الآمانة !!!

رغم حرصي على وحدة المسلمين و على اللقاء بين العلماء من كافة الطوائف و الملل فإنني لا أخفي حضراتكم من امتعاضي الشديد من الشكليات في اللقاء بين السادة العلماء في إتحاد علماء المسلمين مع مرشد الجمهورية الإيرانية. لماذا أيها السادة يجلس المرشد على مقعد خاص مفصول عن غيره من الجالسين بمسافة ، بينما تلتصق مقاعد الآخرين؟

لماذا التميز في نوعية المقعد ؟؟؟

هل يريد أن يري أنه فوق الأخرين منزلة و قيمة ؟؟؟ عجبي !! و لاسيما و قد حضر من العلماء و المفتين من هم شموسا و أقمارا !!

هل من جواب !! هل هذا منهج من يريد التسامح (التسامح على أن الشيعة أعلى من سواهم) لا تقولوا الأمر بسيط ، و ألف لا !!!

و السلام

مسلم
[ 2007/04/07 ]

3. بسم الله الرحمن الرحيم
الى حضرة صاحب الجلالة عبد الله بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية المحترم اقدم الى سيادتكم فائق الشكر والتقدير والدعاء بالرفاه والعز والتقدم وابارك جهودكم الخيرة ومساعيكم الحميدة ومطالبكم الماجدة في كل مجلس ومقام منها خطبتكم الشهيرة الزكية الفاضلة الخالدة في التوجيه والتصحيح والسلام ودور امريكا امام الكونكرس الأمريكي قبل أيام والتاكيد على وجوب تصحيح اوضاع العراق والقيام بالواجبات الانسانية العادلة التي ستخلدها وثائق التاريخ ويفتخر بها الاحفاد والتي هي امتداد لمطالب ومساعي وأمجاد وأعمال واقوال والدكم وأجدادكم رحمهم الله تعالى منهم صاحب الجلالة الملك فيصل الاول من اجل دوام عز العراق ومجده واطفاء نيران الغدر والخيانة والتناحر المصلحي والاحتقان السياسي ….. فض نزاعات وحقن دماء في مجالسه وفي كل العراق منها في ساحة القشلة قرب سراي الحكومة وشارع المتنبي في بغداد برده على الخلاف بالرأي بأسلوب مهذب من اجل اصلاح ذات البين وازالة العوائق وتجنب حالات الافتراق والمقاطعة من اجل تحقيق الاهداف العاقلة العادلة اللائقة بكرامة وحقوق الانسانالمرفقات
1-موجز الحياتي من افواه المصادر
2-مشاهدات من دخان احزان بغداد

عبد الكريم الملا نوشاد الحياتي
A.K. Noshad AL Heyaty
بغداد –مكتبة ابن حيان- شارع المتنبي

1-موجزالحياتي :- من افواه المصادر، جدي حسن الحياتي احد امراء بغداد من رجال جيش وحكومة بغداد سنة 1246-1247هـ ، من الذين شكلوا هالة منيرة حول داود باشا والي بغداد والبصرة وشهرزور، دفين البقيع. من احفاد علي بن الحسين بن علي بن حيات الحواني السويقي المدني السقاء الغائب 700هـ من احفاده رجال في الفقه والادب والحديث والطب الاسلامي والشعبي منهم مدرسوا ابناء السلاطين وأطباء الأسر السلطانية في دار السلطنة العثمانية منهم الشيخ ابراهيم الحياتي الحنفي البغدادي ومحمد امين الحياتي شيخ الإسلام وقاضي مكة المكرمة في عهد السلطان محمود خان الاول تسلسل 24 والشيخ امير الدين الحياتي مدرس ابناء السلطان محمود خان الثاني وغيرهم …. والشيخ احمد افندي الحياتي قاضي قضاة المسلمين في دار السلطنة، شيخ اساتذة ايا صوفيا الشهير افتخر به العراق ودار السلطنة قاضي البوسنة ثم قاضي حلب السورية ثم قاضي قضاة بغداد وشيخ اساتذة جامع العادلية الشهير بجانب مقر عمله في المحكمة الشرعية من طلابه شيوخ العراق ودار السلطنة وغيرهم منهم الشيخ محمد البرزنجي والشيخ عثمان بن سند الوائلي العنزي رئيس مجمع علماء وشيوخ ومدرسي البصرة الذي قال في احمد الحياتي:- (قرأت عليه اول صحيح البخاري فاجازني بباقيه، وكساني بردة ودعا لي بدعوات انحلت بها عني هموم السنوات ) (فيه صفى عرق مضر وهو العلوي الذي علا في عصره كالشمس والفاطمي الذي فطم النفس والهاشمي ظهور عن بطون عودن طيب الغراس ……. ومن رثائه لاستاذه احمد افندي دفين دار الساطنة سنة 1229هـ .
القلب خفاق والدمع منهمر – لما هوى للثرى من برجه القمر

عبد الكريم الحياتي-بغداد

2-احزان الدخان في العراق هز كل وجدان
اكدت جميع الكتب والاديان وجوب التزام الرحمة والتعاون والنصح الدائم من اجل المحافظة على النعم والقيم التي وهبها الخالق إلى ابناء ادم وحواء….. بعيدا عن التفرقة بين الاديان والاخوان ومناهج المجانيين الذين يخربون بيوتهم وديارهم بأيديهم وكلامهم الذي فجر الغضب ونيران الحروب اكدتها بصمات المجازر ذات الصبغة الشيطانية والحيوانية في نفوس ودماء الذين حركوا ونفذوا الجرائم الخبيثة ذات الشهية الحيوانية الشرسة بقتل الابرياء وتدمير تاريخ العراق العظيم المؤزر بالمجد والشرف وشعبه الماجد باستهداف الاماكن العامة ودور التراث والارواح البريئة والاسواق الشعبية في العراق كله…. املنا في ضمائر ورحمة من بيدهم الامر والقدرة على اطفاء النيران بعيدا عن اثارة الشكوك وتسميم الأجواء، نتوسل بمساعيهم الجادة من اجل متابعة الشان العراقي واشاعة وترسيخ ثقافة التاخي والتسامح والانصاف وتجنب تأجيج الفتن الطائفية والدينية التي لاتريد الخير والاستقرار لشعبنا وامتنا ….. ان الدماء التي تسفك يوميا في جميع الاطراف دون استثناء تهدد وحدة العراق وتغيير نسيج مجتمعة وخلق الانعكاس السلبي على دول الجوار … نتوسل بالجميع من اجل التسامح ولم الشمل وحقن الدماء والتعايش المشترك والتمسك بوحدة العراق واستقراره وامنه وسيادته والتكاتف والتعاضد والتخلي عن المفاهيم الخاطئة على سنة أجدادنا، ان حرب الابادة الجماعية اكدت ابتعاد مسببها عن الاهداف الانسانية النبيلة بسبب تزايد وحشيتها ضد جميع الجنس البشري بعربه واكراده وتركمانه شيعة، سنة، مسيحيين، يهود، صابئة وغيرهم (منذ الثلاثينيات عشت وعملت مع الكثير منهم) فلمست وسمعت وتأكدت من مميزات شعب العراق عمليا بكل فصائله وعشائره وقومياته واديانه ومذاهبه وتسابقهم في تقديم الاعمال الكريمة الماجدة الصالحة الطيبة كالامانة والانتخاء إلى كل انسان والاعتزاز بالجار قبل الدار (وكأنهم جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى…) فالعراقي لايرضى بما يجري الان من نفاق واعمال غريبة متناقضة ودمار وقتل وإرهاب ومصائب وويلات وجرائم وحقد وقساوة قلوب وانقلاب البعض الى افاعي سامة ونمور وذئاب تفترس اخوانها وعمومتها ورفاقها وقيمها المقدسة وتحرق الوثائق الحضارية القيمة المقدسة وتقتل الارواح البريئة التي حرصت على تراث العراق فوثقته وحققته وقدمته باطباق شهية هدية إلى طلاب المعرفة وعباقرة العالم من اجل خير الانسانية جميعا.. لاتفسر هذه الاعمال الاجرامية الابدخول جرثومة سامة همها اشباع رغبتها الخاصة اللعينة نعوذ بالله منها.. فالذي ارتكبها لايؤمن بشرف وتعاليم جميع الاديان بل اكد خروجه من تعاليم الانسانية كلها لانه قتل عشوائي وحشي ضد كل البشر فاق جرائم النازية والتتر… من هذه الاحزان انفجار سيارة مفخخة في شارع المتنبي شريان ثقافة العراق (مركز الدراسات والبحوث العلمية والادبية العليا) ملتقى الادباء والشعراء .. قتل اكثر من ثمانين بريئا من النساء والاطفال والكسبة ورواد العلوم والاداب.. جرح اضعاف القتلى، دمرت المكتبات، تناثرت الاجساد المحروقة واوصالها مع الكتب الملطخة بالدماء إلى اعالي السطوح بسبب شدة الضغط الذي حطم المباني وواجهاتها وابوابها ونوافذها ودفن الجثث المتفحمة تحت انقاض واجهات المتاجر .. كما فجر كثيرا من السيارات .. إذ تفجرت سيارة مفخخة في الساعة الحادية عشر صباح يوم الاثنين 5/3/2007م قرب ملتقى الادباء والشعراء والعلماء في مقهى الشابندر التراثي الشهير في شارع المتنبي سوق المكتبات المركزي في قلب مركز بغداد دار السلام بين نهر دجلة وشارع الرشيد ليس بعيدا عن جامع الحيدر خانة (المدرسة الداودية ايام داود باشا والي بغداد والبصرة وشهرزور دفين البقيع) اشتهر وازدهر بكتبه ورواده منذ العصر العباسي والعثماني والملكي …. من اسمائه القديمة (درب زاخا) و (الاكمك خانة أي المخبز العسكري) .. اطلق عليه اسم المتنبي سنة 1932م في عهد الملك فيصل الاول تيمنا بشاعر الحكمة والبطولة الشهير أبو الطيب المتنبي .. رواده كثيرون منهم المستشرقان الفرنسيان لوي ماسينون وجاك بيرك والاديب المصري زكي مبارك الذي سكن قربه في منطقة الحيدر خانه سنة 1938م والشاعر السوداني محمد الفيتوري والشاعر محمد مهدي الجواهري وبدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي وغيرهم ……
الباحث عبد الكريم الحياتي-بغداد
شارع المتنبي مخزن تراث ابن حيان
9/ 3/ 2007م
[ 2007/04/08 ]

4. بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد،،،مولي حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظة الله ورعاه وادامه ذخراً للامة الاسلامية والعربية.

لا يسعي في هذا المقام إلا أن اتقدم لكم يا سيدي بخالص الشكر والعرفان لما تبذلونه من جهود حثيثة لتوضيح الصورة الحقيقة للاسلام وهذا ما عهدناه دوناً من بني هاشم الغر الميامين.

المخلص لكم
محمد العناقرة

وانا يا سيدي أرى بأن رسالة عمان قد وضعت النقاط على الحروف من خلال تحديدها من هو المسلم ومن يحق له التحدث باسم الاسلام.والتي بدورها حققت الاجماع الاسلامي وأغلقت الباب امام المتطرفين مما يحتمون خلف الاسلام.

محمد العناقرة
[2007/04/17]